جامعة القاهرة تطلق الترجمة العربية الأولى من التلمود
وقد صدر مبادرة ثقافية من مشروع ترجمة جامعة القاهرة من قبل الجامعة وبرعاية الدكتور \ حسام كامل، رئيس جامعة القاهرة، قبل عامين، وتهدف إلى ترجمة تفعيل العلوم الإنسانية والاجتماعية من القيمة الإبداعية، وفتح فرص التواصل المعرفي ويتم فتحه إلى أخرى. في هذا السياق، مركز اللغات الأجنبية والترجمة المهنية في جامعة القاهرة قد أنهى أول ترجمة عربية كاملة من التلمود. ويتكون التلمود من الجانب التشريعي من التوراة، والمعروفة باسم "الميشناه" مع الأقسام الستة والخمسين التي تعتبر ذات أهمية كبيرة لليهود ومصدرا للتفسير العهد القديم وتفسير التوراة. ويرتبط أيضا أن المحاصيل والمواسم، والأعياد، وخصوصا السبت، المرأة والأسرة، والمعاملات المدنية والقوانين الجنائية، وتنظيم اللوائح لخدمة في المعبد، الهدى، قوانين النقاء، وغيرها.
 |
| التلمود |
تضمنت ترجمة 22 كتابا بعنوان "التلمود"، ترحيل 350 لكل كتاب. صرح بذلك الدكتور \ محمد عثمان-Khosht، مدير مركز اللغات الأجنبية والترجمة المهنية. وأشار أيضا إلى أن الترجمة قامت به الدكتور \ مصطفى عبد المعبود سيد منصور، أستاذ الدراسات اليهودية بكلية الآداب، جامعة القاهرة. وقال انه مؤهل علميا في الدراسات التلمودية، والمتخصصة في التلمود مصطلحات وخصائص اللغة العربية.
وقال الجوهري خوست أنه لا يوجد الترجمة العربية لالتلمود التي ظلت محاطة الأساطير والخرافات المتعلقة موادها. ويعتبر التلمود ترجمة اطلاق جديدة من الدراسات اليهودية باللغة العربية. التلمود هو المصدر التفسيرية من العهد القديم وأنها تحتل مكانة عظيمة في الفكر اليهودي. وأشار أيضا إلى أن المعرفة الدينية مباشرة من اليهودية ظلت تعتمد على كتاب العهد القديم، الذي كان في وقت مبكر الترجمة العربية، في حين أن التلمود هو النص الديني الأكثر أهمية بعد العهد القديم شرح وتفسير التوراة اليهودية.
وقد ترجم الدكتور \ مصطفى عبد المعبود الجزء التشريعي من التلمود، بما في ذلك أجزاء ستة من الميشناه، والتي هي ذات أهمية كبيرة على المستوى التشريعي في اليهودية، بما في ذلك مجموعة من الأحكام التشريعية والتعليمات والتفسيرات، فتاوى، والوصايا منذ عهد موسى، صلى الله عليه وسلم، حتى عهد يهودا هاناسى الذين تجمعوا ومنسقة لهم بحلول نهاية القرن الثاني عشر، وتأسيس أساس التلمود الذي أصبح مقدس من قبل اليهود.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق